عمار عبد الخالق
أيام من وصايا تفاحة آدم
تسقط
وسط الخيام
ترسمُ الضوء
بين مسافات الوضوء
ونشيد الإله
يحرق
آيات
الله
بين شهيق وزفير
تطوف الحوافر
على الرؤوس
لغة سماوية
تلونُ شفاهٌ السواد
و تجاعيد
الجمال
عارياً
بـ صحراء
الشمس
ملحمة النهرِ
وعيون
ارماح
تجسد
المرايا كيف تسقط على الأرض
ها انا إذآ شاهدتُ
صورآ فوتوغرافية
لأصابع السماء
تنقطع
آهات
من حبل سري
ينكسر الظل
بوجه الدم
وأحلاماً
صغيرة في جربة العطش
هناك
ياسيدي
لايجيدون لغة الماء
بل هم
يجيدون
صدى الطبول
بين خريفِ الملحِ
والنار
قطعة خبز تركض
بسرعة
حزناً
وطناً بجثة تاريخ
بين الزحام
السياط تعزف لحنً السنوات
على أكتاف
بحبل متين
يضربون
الإله
يشتمون
طيور
الرب
بالصناديق
يضعون أصواتاً بريئة
تصرخ سمة الخلود
ابي
امي
حتى سرقت
إشارات نبوءة
في صباح
وصعدت آلة أرواحهم
برمح
إلى صدر السماء
لكي يعرفون للكون معاني الثورة