ابتسام حوسني
نملات المسير
تمشي الهوينا
طعنات غدر
تبتسم في وجه الكبير
كي لا يحطمنها جند سليمان،
عن غير قصد
طوفانا مواقيته
يوم كامل و ليلة...
أعواد مشانق
وسط ميداننا
تحصد رقابا
قليلة الحيلة،
لا تدرك نعمة الموت
جهرا..
بأيد عميلة،
تنفث سموم الفرقة
شتلات علقم
شوكاتها دخيلة،
تتمرن على نسف قذيفة
عيونها قتيلة
خلف مضارب قبيلتنا
تزرع فتيلة
تغطيها ريشات الغراب
سهوااا
أزمنة طويلة !