ابتسام حوسني
ملكة سبأ الآن
تكشف ساقيها هدية ...
لأول من يدخل مكة
تحتكم إليه
كي تسير النوق
دون توقف
صبح عشية،
فلهفة لقاء الحبيب
تتأجج لهيبا
و ما كانت امرأة بغيا،
هي الحرة عفوا
بيديها كل الأمر
جباها محنية
تتمرغ في الوحل
جيوشا مخصية....
تعكس صورتها
على زجاج مكسور
شظايا هوية،
لا تستقيم تماما
تمحى من ذاكرة الوقت
نسيا منسيا،
يتداولها الولدان
في مجالسهم
و ما يضحكنا
شر البلية !