والد مهسا أميني يهاجم القضاء الإيراني ويهدد بطلب تحقيق
اتهم والد الشابة الإيرانية مهسا أميني، القضاء بالمماطلة وعدم الحيادية في التعامل مع قضية ابنته التي توفيت في حجز للشرطة في سبتمبر الماضي، ما أثار موجة من الغضب والاحتجاجات ضد المؤسسة الدينية في البلاد.
وقال أمجد أميني إن عائلته لا تزال تسعى لتحقيق العدالة والحصول على الحقيقة فيما يتعلق بوفاة الشابة البالغة من العمر 22 عاما.
وعبر أميني عن خيبة أمله العميقة من انعدام الحيادية التي أظهرها القضاء في التعامل مع قضية ابنته.
وأضاف: "للأسف، منذ البداية، لم يستجب النظام القضائي للشكاوى والطلبات التي قدمتها، ولم يردوا كذلك على محامي العائلة المسؤول عن القضية"، مبينا أن "العائلة طلبت مراجعة اللقطات التي سجلتها الكاميرا المربوطة بجسد الضابط داخل الشاحنة التي اعتقلت فيها مهسا، لكن من دون جدوى".
وتابع أمجد أن العائلة وجهت كذلك طلبا للسماح للمحامين بالتحقيق والتحدث مع النساء اللواتي تم القبض عليهن رفقة مهسا في ذات الشاحنة، إلا أن النظام القضائي لم يستجب أو يوافق على أي من طلباتنا".
كما أعرب أمجد أميني عن حزنه العميق لأعمال العنف التي اجتاحت البلاد عقب وفاة ابنته، وقال إن "موت ابنتي المأساوي أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة النطاق داخل وخارج البلاد وكانت كلفتها باهظة على الشعب".