الديرة ديرتكم
عبد المطلب ملا أسد
حسن الإستقبال سرق الأضواء من المكان والزمان .
معظم المقاطع التي نشرها زوار مدينة البصرة ركزت على موضوع الإنسان ، نعم الإنسان وليس سواه ،
الطيبة والكرم وحسن الإستقبال ،
أبهر البصريون ضيوفهم بهذه السجايا الحميدة فاستقطبوا عدسات الكامرات ونثروا الفرح والجمال على كل الشوارع والأزقة والساحات .
البصرة التي عانت الخراب والدمار وخاضت حربين كونيتين واستقبلت بصدور أبنائها أعتدة المعسكرين وسحقت بساتينها زناجير الدبابات كانت على موعد مع الفرح فالإنسان يأنس بالإنسان .
هنا في البصرة كان التمام في أهلها أما النقص في الأبنية والخدمات فهو تراكمات عقود من الإهمال الذي مارسته السلطات المتعاقبة بحق هذه المدينة .
ستنهض البصرة بطيبة أهلها بتسامح أهلها بكرم أهلها وحيا الله من زارنا .