‭ ‬تعقيبات‭ ‬من‭ ‬القراء

بقلم فاتح‭ ‬عبد‭ ‬السلام‭ ‬ شباط/فبراير 28, 2023 57

‭ ‬تعقيبات‭ ‬من‭ ‬القراء

 

فاتح‭ ‬عبد‭ ‬السلام‭ ‬

 

اواصل‭ ‬اليوم‭ ‬نشر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الرسائل‭ ‬من‭ ‬مقتطفات‭ ‬منها‭ ‬وردتني‭ ‬في‭ ‬اطار‭ ‬التعقيب‭ ‬على‭ ‬مقال‭ ‬القيد‭ ‬الالكتروني‭ ‬ومشكلة‭ ‬العراقيين‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ .‬

ساهرة‭ ‬الفدعم،‭ ‬عراقية‭ ‬مقيمة‭ ‬في‭ ‬استراليا‭ ‬تقول‭: ‬اريد‭ ‬ان‭ ‬اسمع‭ ‬يوما‭ ‬خبراً‭ ‬مفرحاً‭ ‬لأي‭ ‬عراقي‭ ‬يعيش‭ ‬في‭ ‬الغربة‭.‬

علي‭ ‬احمد‭ ‬حاصود‭ ‬من‭ ‬السويد‭: ‬كنت‭ ‬قبل‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭ ‬اراجع‭ ‬لتجديد‭ ‬جواز‭ ‬سفري‭ ‬العراقي‭ ‬او‭ ‬هويات‭ ‬الأحوال‭ ‬المدنية‭ ‬لي‭ ‬واطفالي‭ ‬،‭ ‬وعدت‭ ‬مرة‭ ‬واحدة‭ ‬للعراق‭ ‬ووجدت‭ ‬العجائب‭ ‬والتفنن‭ ‬في‭ ‬اجبار‭ ‬المواطنين‭ ‬على‭ ‬دفع‭ ‬الرشوة‭ ‬عند‭ ‬استخراج‭ ‬هوية‭ ‬أحوال‭ ‬او‭ ‬شهادة‭ ‬جنسية،‭ ‬وقررت‭ ‬الهروب‭ ‬فوراً‭ ‬وعدم‭ ‬الرجوع‭ ‬الى‭ ‬البلد‭ ‬مهما‭ ‬حصل،‭ ‬واليوم‭ ‬لا‭ ‬افكر‭ ‬باي‭ ‬وثيقة‭ ‬عراقية‭ ‬لأنها‭ ‬لا‭ ‬تعنيني،‭ ‬أنا‭ ‬سويدي‭ ‬وافتخر‭.‬

رحاب‭ ‬منديل‭ ‬عبدالصاحب‭ ‬من‭ ‬المانيا‭: ‬لا‭ ‬نملك‭ ‬دولارا‭ ‬واحدا‭ ‬زائدا‭ ‬على‭ ‬حاجتنا‭ ‬وحياتنا‭ ‬التي‭ ‬نعيشها‭ ‬بالكفاف‭ ‬في‭ ‬برلين‭ ‬مع‭ ‬تعدد‭ ‬المصاريف‭ ‬ولا‭ ‬نستطيع‭ ‬ان‭ ‬نعود‭ ‬الى‭ ‬بغداد‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬صورة‭ ‬قيد‭ ‬عند‭ ‬تجديد‭ ‬جوازاتنا‭ ‬العرغقية‭ ‬التي‭ ‬نحتاجها‭ ‬لكن‭ ‬ماذا‭ ‬نفعل‭ ‬ومن‭ ‬اين‭ ‬نجلب‭ ‬الفلوس‭ ‬؟‭ ‬هل‭ ‬تريدون‭ ‬ان‭ ‬نقترض‭ ‬من‭ ‬البنوك‭ ‬ونسدد‭ ‬المبلغ‭ ‬طول‭ ‬عمرنا‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬دفع‭ ‬مصاريف‭ ‬سفرنا‭ ‬نحن‭ ‬أربعة‭ ‬الى‭ ‬بغداد‭ ‬والسكن‭ ‬والطائرات‭ ‬والمصرف‭ ‬والدفع‭ ‬تحت‭ ‬العباية‭. ‬ارحمونا‭ ‬والله‭ ‬كرهنا‭ ‬حتى‭ ‬اسمائنا‭.‬

ماجد‭ ‬زاير‭ ‬عراقي‭ ‬يعيش‭ ‬في‭ ‬عمان‭ ‬يقول‭: ‬انا‭ ‬اشعر‭ ‬بانّي‭ ‬متهم‭ ‬في‭ ‬انني‭ ‬لست‭ ‬عراقيا‭ ‬،‭ ‬وكل‭ ‬مرة‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬اثبت‭ ‬انني‭ ‬عراقي‭ ‬ابن‭ ‬عراقي‭ ‬وانني‭ ‬خدمت‭ ‬العسكرية‭ ‬سبع‭ ‬سنوات‭ ‬في‭ ‬الفرقة‭ ‬التاسعة‭ ‬والفرقة‭ ‬الرابعة‭ ‬ومقر‭ ‬صنف‭ ‬المشاة‭ ‬ببغداد‭ ‬،‭ ‬لا‭ ‬أدري‭ ‬ماذا‭ ‬بعد،‭ ‬والوثائق‭ ‬القديمة‭ ‬التي‭ ‬ختمها‭ ‬مربع‭ ‬لا‭ ‬تثبت‭ ‬انني‭ ‬عراقي‭ ‬وعملتها‭ ‬ام‭ ‬ختم‭ ‬المثلث‭ ‬وبعدها‭ ‬الان‭ ‬لا‭ ‬تنفع‭ ‬واحتاج‭ ‬الى‭ ‬ختم‭ ‬فسفوري‭ ‬وتالي‭ ‬راح‭ ‬يطالبونا‭ ‬بأختام‭ ‬نووية‭.‬

عادل‭ ‬الحميري‭ ‬من‭ ‬الأردن‭ ‬أيضا‭: ‬دفعت‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬املك‭ ‬للمحامي‭ ‬حتى‭ ‬يمشي‭ ‬بالمعاملات‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬ويريد‭ ‬مني‭ ‬ادفع‭ ‬اكثر،‭ ‬ولا‭ ‬ادري‭ ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬تقوم‭ ‬القنصلية‭ ‬العراقية‭ ‬بتولي‭ ‬هذه‭ ‬المهمات‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الداخلية‭ ‬في‭ ‬بغداد،‭ ‬ويفتحون‭ ‬كاميرات‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬لجان‭ ‬عمل‭ ‬موحدة‭ ‬ويتأكدون‭ ‬من‭ ‬صحة‭ ‬صدور‭ ‬اية‭ ‬وثيقة‭ ‬بسهولة،‭ ‬واذا‭ ‬دفعنا‭ ‬رسوما‭ ‬هنا‭ ‬في‭ ‬القنصلية‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬فهي‭ ‬اهون‭ ‬علينا‭ ‬من‭ ‬الرزالة‭ ‬في‭ ‬المراجعات‭ ‬في‭ ‬بغداد‭ ‬والسكن‭ ‬في‭ ‬الفندق‭ ‬مدة‭ ‬طويلة‭ ‬للمراجعات‭ .‬

رئيس التحرير-الطبعة الدولية

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

صحيفه الحدث

Facebook TwitterGoogle BookmarksLinkedin
Pin It
Designed and Powered By ENANA.COM

© 2018 جميع الحقوق محفوظه لوكاله الحدث الاخباريه