رشا الزبيدي

قيل له الخزَّاز لأنه كان يعمل الخز، والقواريري؛ اخذ هذه الحرفه من أباه حيث كان  يعمل القوارير.
والخز هو ما نسج من الحرير
ولد ببغداد سنة 215 هـ  درس الفقه على أبي ثور،
وكان يفتي وهو ابن عشرين سنة
أشتهر بسبب خاله سري السقطي
توفي سنة 297 هـ وقيلَ سنة 298 هـ.
وكان رجل مؤمن يكثر الصلاة حتى وافاه الأجل
قال أبو بكر العطار: «حضرت الجنيد عند الموت، في جماعة من أصحابنا، فكان قاعداً يصلي ويثني رجله، فثقل عليه حركتها، فمد رجليه وقد تورمتا، فرآه بعض أصحابه فقال:» ما هذا يا أبا القاسم!«، قال:» هذه نعم! . فلما فرغ من صلاته قال له أبو محمد الجريري: لو اضطجعت! قال:يا أبا محمد! هذا وقت يؤخذ منه.  فبقي على ذلك حاله حتى مات»
وقال ابن عطاء: «دخلت عليه، وهو في النزع، فسلمت عليه، فلم يرد، ثم رد بعد ساعة، وقال:» اعذرني! فإني كنت في وردي«، ثم حول وجهه إلي القبلة ومات».
وغسله أبو محمد الجريري، وصلى عليه ولده، ودفن بالشونيزية، بتربة مقبرة الشيخ معروف الكرخي*
في بغداد، عند قبر خاله سري السقطي. وصلى عليه جمع كثير من الناس قدر عددهم بالآلاف

جامع ومرقد جنيد البغدادي، يعتبر من مساجد العراق التراثية والأثرية في مقبرة الشيخ معروف الكرخي  في بغداد
أن أول من عمر مرقده الخليفة العباسي المأمون ثم عمرهُ ووسع بناؤه من قبل الملك غازي، وفي عام 1980م  ثم أعاد بناؤه الشيخ محمود مهاوش الكبيسي، ويتسع الحرم لمائة مصل تقريباً وتقام فيهِ صلاة الجمعة وصلاة العيدين والصلوات الخمسة

*
مقبرة الشيخ معروف الكرخي  وتعرف قديماً باسم مقبرة الشونيزية، أو مقبرة باب الدير العتيقة وهي من المعالم الأثرية والتأريخية لبغداد، تضم المقبرة الشخصيات المشهورة وعلماء دين وسميت بهذا الأسم
نسبة الى أحد صلحاء بغداد معروف بن فيروز الكرخي أحد رموز الصوفية الكبار في بغداد
واتخذواعلى قبره قبه فيما بعد
وتوجد هناك كذلك بئر يتبرك الناس به

*الحسن السَرِيُّ بنُ المُغَلَّسِ السَّقَطِي
هو  إمام وشيخ وأحد علماء الدين المشهورين بالورع والزهد  وهو تلميذ معروف الكرخي،و وأستاذ الجنيد وخاله
توفي في يوم الثلاثاء  من شهر رمضان سنة 253 هـ، بعد أذان الفجر، ودفن ب بالشونيزية على جانب الكرخ من بغداد