النفطجي بهاء الدين
لا شك أن اردغان رجل دوله و مقتدر وهو في السلطه منذ ٢٠ عام وقد خبر وحلل الغرب قدرته و قابلياته .
وامتلاكه الشخصيه القياديه و قد قاد تركيا الى ماهي عليه الان من تقدم وبنيه تحتيه قويه وقوه عسكريه تعتبر المرتبه التاسعه على العالم وبالمقابل الغرب الأمريكي ومؤسسة الحكم بحزبيها الديمقراطي و الجمهوريين وا تباعهم من بريطانيا والاتحاد الاوربي قد خبروه واختبروه وحللو شخصيته و بالنتيجه هم لا يرغبون بتركيا قويه وقادره .
تطمح لموقع جديد لها في الصف الاول ..
والان السؤال هو
هل بمصلحة تركيا ان يفوز أردوغان..
اذا ما أخذنا بالاعتبار كيف استدرج الغرب روسيا للحرب باستفزاز زيلنيسكي لبوتين ...
سنجد ان تكرار التجربه مع تركيا ستتكرر باستفزاز يوناني وجرها الى حرب معها . خصوصا ان امريكا قد تموضعت شمال سوريا وجهزت الاكراد الذين تعتبرهم تركيا إرهابيين فما ان تنفتح الجبهه اليونانية حتى سيكون جنوب شرق تركيا قد اشتعل بتمرد تركي وسيتم إغلاق الدردنيل بحكم الحرب وستغلق الموانيء التركيه الشماليه وموانيء روسيا على البحر الاسود وسيكون البحر الاسود بحيره ميته .. وينقلب حلف شمال الأطلسي على تركيا وسيدفعها الى الاتجاه الى روسيا كما دفعوا تركيا دفعا الى الدخول في تحالف مع ألمانيا في (ح ع ١) وستكون النتيجه تمزيق تركيا وسلب الجزء الاوربي منها لصالح اليونان
هل سينتبه أردوغان الى هذا ام سيتم استدراجه كما تم استدراج الدب الروسي للحرب مع زيلنيسكي
والحديث يشمل ابعاد اخرى في الاقتصاد والدولار و موقف ايران لا مجال لذكرها...
يفصلنا يومان عن الانتخابات التركيه والشعب التركي سيكون هو صاحب الخيار
تركيا أردوغان والحرب
ام تركيا اتاتورك الاوربيه
