سالي المبارك
يُقال أَن الأختلافَ بالرأي لايُفسدَ للودِ قضيةٌ ويطول الحديثُ عن ديمقراطيةِ وحريةِ الأعلام في العراق ولكن هل كل مايُقال صحيح ؟!!! فأذا ما أختلفت بالرأي مع تُجار السياسة بالعراق ستجدُ نفسك في قائمةِ الأعداء فمجرد أن تكتب رأياً مُخالفاً لهم او أن يحترقَ قلبُك على وطنِك وما وصل اليه من تخلفٍ وجهلٍ في مجالاتِ الحياة كافة فتنطق بما لايعجبهم حينهاً ستحلُ عليك لعنتهم وتنهالُ عليك الشتائم والنعوت فيقولوا أنك (صدامي ،بعثي ،داعشي ،فارسي ) ألخ من التُهمِ
فالذي يتصدى للفساد ويحاربه يجدُ نفسه في مواجهةٍ غير شريفةٍ مع هؤلاء الفاسدين الذين يحاولون النيل من سمعةِ ومصداقيةِ من يكشف فسادهم السياسي
فكيف يرضى من هو عراقي أن يُقال عَنْهُ فارسي أو أن يشوه تاريخ من قضى عمره ُ في محاربة " النظام البعثي " فيقال عَنْهُ صدامي او بعثي اما التهمة الأخطر والمرتبطة بالأرهاب فهي أن تتهم بأنك داعشي !!!
وهولاء الذين أبتلى العِراقُ بهم لديهم جيشٌ ألكتروني ينفقون عليه من مال الدولة يقوم بأثارة الرأي العام عن طريقِ وسائلَ التواصل الأجتماعي التي أصبحت من أخطرَ وسائل الاعلام تأثيراً على االناس .
من خلالِ هذه الحربُ القذرة يحاول الفاسدون كتم الأفواه وتكبيل الأقلام بالسلاسلِ والنيل من كلِ أنسانٍ حرٍ شريف يتصدى لفسادهم عن طريقِ التهديد وتلفيق التهم قد ينجحون تارة في أسكاتِ وأخافت بعضهم ويفشلون تارةأخرى وخاصتا عندما يجدُ الحق أصواتاً وأفلاماً كثيرة تلتف حوله
فلنا ولَك الله ياعراق والله فوق رقاب الظالمين .