محمد فاضل حسن
بداية وقبل التطرق لأي شي ان مقالي هذا هو مقال على وجه الخصوص لبعض من المرشحين الجدد والسياسيين الحاليين فأنا اتناول هنا في هذا المقال عدة محاور منها مدنية كما يدعون وسياسية واجتماعية
انطلاقآ من مبدأ ومحور المدنية كما يدعون البعض من السياسيين والمرشحين ودخولهم عملية الانتخابات السياسية تحت هذا المنطلق المزيف وتغليف معنى المدنية بغطاء حزبي بحت عليهم ان يعلموا ان المجتمع العراقي وخصوصآ في الاونة الاخيرة بدأت تنطوي على افكاره ثورة عارمة في الفهم والادراك ولااعتقد يوجد فرد عراقي لم يفهم الوضوع الحالي على اي شيء يسير.
اما المحور السياسي والاهم بدأ يعمل بشكل مباشر ومؤثر من خلال عقد المؤتمرات والتحالفات المبدئية ليقروا فريستهم المستقبلية على اتم وجه من خلال المتاجرة بأصوات العراقيين الشرفاء من خلال انشاء الكثير من الاحزاب المدنية كانت ام الاسلامية كل هذا والسياسيين لم يؤخذوا العبرة من السنوات التي سلفت فمتى يأنبهم الضمير ويصحوا صحوة شرف وغيرة لهذا البلد
اما المحور الاجتماعي والأكثر اهمية واوصي به ابناء مجتمعي العراقي ان ينتبهوا جيدآ من هؤلاء الحيتان الذين لم يعرفوا شعبهم ووطنهم الأ في في وقت الانتخابات يبدائون بتكثيف الزيارات وحظور المحافل الوطنية ورفع الرمزيات والشعارات وغيرها من اجل الضهور الاعلامي للمجتمع ويعتقدون انهم يغالطون المجتمع بهذه الافعال ولكن لايقدروا هذه المرة فأن الشعب على اتم وجه من الصحوى والأدراك
ختامآ اقولها ان الشعب العراقي لايستحق ان يتلاعب عليه كما نرى الآن هذا شعب الحضارات والأنبياء والاؤلياء والعلم والمعرفة انا اتسائل هل ضاعت كرامتكم يامسؤلين هل ضاعت عروبتكم هل ضاعت غيرتكم هل ضاعت وطنيتكم هل ضاعت انسانيتكم اين انتم من شعبكم كفاكم ضلم وجور كفاكم فساد وسرقة كفاكم تتاجرون بأصوات ودماء شعبكم الكريم والله لايستحق والله لايستحق والله لايستحق هذا الشعب اكثر من هكذا ازمات مرت به وادعوا من الله ان يحفظه وينصره ويثبته ويجعله ذخر الأمة بحق الحبيب المصطفى وان يبعد هؤلاء الحيتان السراق من هذا البلد كل البعد