زينب الحيالي
أن ما يحدث في الموصل في الايام الاخيرة من السيول بسبب كثرة الامطار اخص بالذكر الجانب الايسر وهذا ليس بالشيء الجديد بل في كل عام يتضررون واكثرها المناطق المقربة من النهر الذي يطلق علية الخوصر في الجانب الايسر
ولسوء الخدمة من قبل المكفلين بحماية البيئة اهالي البلدية وقلة حاويات النفايات وتركها تمتلئ في عموم العاصمة سقطت النفايات في المجرئ وكثرت به النفايات ومع الأهمال في فصل الشتاء زاد الطين بله وظهرت الاضرار.
لذلك لا يستطيع الخوصر تصريف المياة لدا ترتفع فيه المياة بحدود عشرة امتار وعلى هذا يطوف الماء في الشوارع ويدخل للبيوت المقربة ومنها البعيده وقد تعرضت بعض المناطق الراقية مثل حي الشرطة والجامعة والمحاربين التي تقع في الجانب الايسر .
أتسأل اين محافظ الموصل لما الاهمال لمدينة ام الربيعين ...
مايفعلوه الدفاع المدني وبالتعاون مع اهالي الموصل ليس حلا نهائيا بل هو جزئيا وعلى محافظ الموصل ان ينقذ الموصل من الدمار الا يكفي ما تعرضت له من قبل سنتين الى متى يدفع المواطن ضريبة اهمالكم
انقذوا اهالي الموصل فلم يعد هنالك شيء يقاومون به الم الحياة.
أن ما يجري في تلك المناطق المتعرضة للسيول هنالك قسم من الدفاع المدني ينقذون اهالي الموصل بالزوارق وعجلات الهمرات واحيانا يشاركهم الجيش.