عَبْدِ النَّاصِر بِالْعَرَبِيّ
عَانَقْتُ أَطْلَالَكِ الْبَالِيَة
وَأَدْمَنْت قَهْوَتِي
وَعَاقَرَتْ ذَاكِرَتِي طَيْفُكِ
أشُمُّ رَائِحَة عِطْرِك
فِي جُدْرَانِهَا
فِي نَسَمَاتِهَا
فِي كُلَّ إرْجَاء الشَّوَارِع
الَّتِي تَمَشَّيْنَا فِيهَا
أَحَسّ بِمَلْمَسِ يَدَيْك
الدَّافِئَتَيْنِ وَذَاك المَبْسَمِ الْعَفِيف
اِشْتَاق واشتاق
وَالحَسَرَاتُ تَقْهَرُنِي
وَعِزَّةُ النَّفْسِ
تُحَاوِل إِسْدال سَتَائِر الذِّكْرَى
لَـگِن شَوْقِي وآهات حِبِّي
قَد احْتَوَتَا كَيَانِي وَوُجُودِي
عَيْنَايَا إَذْبَلَهَا الْكَرَى
وَالْحُزْن صَار قَرِينِي
هَجِرْتِ وَلَازِلْتُ أَنَا
مُتَّكِئًا علـّۓ . بَابِك
وَحِين اِشْتَاق وأشتاق
وَيُرْدِينِي الشَّوْق طَرِيحًا
أَبْكِي وَالدّمْع يَغْلِي
حارقا الْخُدُود مِڼـّي وَأَنِينِي
جُرْحٌ وَمَزِّق بَاطِن صَدْرِي
إلَّا تَبَّت سُبُل الْهَجْر حِين تأخذك
وتزيح وَجُودك عَن مَرْأَى عِنۋۋۋ♡̷̴̬̩̃̊نيّے
شَوْقِي والكرى وجزلي وَحَرَق الضَّنَى
كُلٌّ لَهُ قَسَمٌ فِي أُسْرِي وموتي فــ ــّدًأَڳُ رّوّحــــيُ
أَلَا لَا كَفَفْت غِيَابًا ، ، ، وَبِالْوَصْلِ يَا حِبِّي تُحْيِينِي