تناولت جريدة الزمان وعلى الصفحه ( 4 ) من عددها الصادر يوم الاثنين المصادف 18/7/2016 خبر مفاده أن دوائر صحة بغداد ضبطت اكثر من (55 ) طن من الدجاج الفرنسي غير صالح للاستهلاك البشري أو من اللحوم الممنوع أستيرادها ..وقبل ذلك قامت الجهات الصحيه في محافظة ديالى ولأكثر من مره بضبط لحوم مختلفه ودجاج ومشتقات حليب مستورده جميعها غير صالح للاستهلاك البشري ؟؟؟
أضافه الى ماتم ضبطه من كميات كبيره جدا من الادويه الفاسده والمغشوشه في مخازن في منطقة عويريج كانت معده لطرحها وبيعها للصيدليات في بغداد والمحافظات ..؟؟؟؟
أسئلة كثيره نضعها أمام من يهمه الامر بل نضعها امام رئاسة الوزراء ووزارة الداخليه ..والسيد المفتش العام لوزارة الماليه ...؟؟!!
أقول أيها السادة الا يكفي مايعانيه الشعب العراقي كي يذبح بسلاح المواد الغذائيه السامه والادوية المغشوشه والمنتهية الصلاحيه..الا يكفي شعب العراق الموت عن طريق المفخخات والعبوات الناسفه
والحرق وتقطيع الاوصال والاغتيال بأسلحة كاتمة الصوت ...الا يكفينا ما جرى علينا من عصابات داعش الاجراميه وبعض المليشيات المتطرفه ..وعصابات الخطف والتسليب؟؟
السؤال الذي أطرحه على السيد المفتش العام لوزارة الماليه ..كيف دخلت هذه الارساليات عبر المنافذ الحدوديه البرية أو البحرية ..؟؟وكيف سمح موظفوا الكمارك بادخالها الى العراق دون ارسالها الى دوائر الفحص الصحي لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك البشري
للاسف الشديد أن ما تكشفه وسائل الاعلام من حالات الفساد وما تنشره من ضبط الارساليات السامة ..لم تؤخذ بنظر الاعتبار من قبل الجهات ذات العلاقه لمتابعتها ومحاسبة المقصرين ؟؟
لقد بلغ حجم الفساد الاداري والمالي واللااخلاقي في الدوائر الكمركيه العاملة في المنافذ الحدوديه مبلغا غير معقول وغير مقبول ...ولا يمكن السكوت عليه ..؟؟ ولا أعلم
ما هو دور ادارة المشرف العام التابعه لمديرية المنافذ الحدوديه في وزارة الداخليه ...
هل حكمتم علينا بالموت ...الا يكفي فتكا بشعب العراق ...؟؟
أقول للجهات ذات العلاقه ..ماهي الاجراءات التي تم اتخاذها بحق التجار المستوردين
هل تم محاسبتهم ..؟؟ هل تم وضعهم في القائمة السوداء هم وشركاتهم ..الا ينبغي تشريع قوانيين شديدة بحق من يرتكب هذه الجرائم ....؟؟ الا يستدعي الحال الذي يعيشه العراق اتخاذ اقصى العقوبات وأشدها بحق الموظفين العاملين بالمنافذ الحدوديه .. الا يتطلب الامر الوقوف عنده ودراسته ووضع الضوابط اللازمه له ...؟؟
لقد انتشرت امراض السرطان وكثير من الامراض الجلديه التي لم يعرفها العراقيون من قبل
ليس بسبب الاحتلال الامريكي فحسب ..وانما بسبب قيام بعض التجار فاقدي الضمير والانسانيه باستيراد مواد غذائيه وادويه وغيرها ..غير صالحه للاستهلاك البشري .. بمعاونة وتسهيل موظفوا المنافذ الحدوديه ممن باعوا حياة شعوبهم مقابل حفنه من الدولارات ...؟؟
كل ذلك نضعه أمام رئاسة مجلس الوزراء ...أملين أن تكون هذه الملاحظات موضع اهتمام المسؤولين ...والله من وراء القصد .