رسالة الى معالي الوزير محمود شعرواي

بقلم ابراهيم الدهش / العراق حزيران/يونيو 06, 2019 1380

ابراهيم الدهش / العراق

في أواخر ايام شهر رمضان الفضيل شهر الطاعة والغفران ، ونحن نستقبل اول ايام عيد الفطر المبارك .. اخترقت ثلة هشة من اعداء الانسانية أرض الكنانة دولة مصر الشقيقة ، وأرادت أن تمحو ابتسامة العيد من وجوه ابناء بلدنا الشقيق .. شعب مصر العروبة ، بل من وجوه العرب جميعا ، لأننا دم واحد و دين و تاريخ واحد من خلال تنفيذ عمل جبان وخسيس ، بعيد كل البعد عن معالم الانسانية والاخلاق في الاعتداء على كمين من القوات الامنية والذي يضم من خيرة شبابنا الأبطال ، وكان من بين هؤلاء الذين نتفاخر بهم وسوف يخلدهم التأريخ .. هو البطل الهمام النقيب رياض شعراوي نجل وزير التنمية المحلية الحالي اللواء محمود شعراوي ، وللاسف الشديد وهو الان ضمن الحالات الخطيرة ، نتمنى للبطل الشعراوي الشفاء العاجل بأذن الله بحق الحبيب المصطفى ..
ومن خلال هذا الموقف البطولي في التصدي لهذا العمل الجبان و الوقوف بصلابة امام هؤلاء الاوغاد و رؤوسهم مرفوعة .. أود أن أوجه رسالة إلى معالي الوزير اللواء محمود شعرواي والد البطل رياض الجريح ..
.. معالي الوزير
بعد التحية والسلام من خلال التعايش مع الشعب المصري وما سمعنا اليوم بالجريمة التي قام بها هؤلاء الرعناء ، بانك اليوم أثبت فعلا بوطنيتك وغيرتك العربية وانك صرحا عملاقا تستحق الثناء والتقدير وان نرفع إلقبعة لموقفكم هذا ، وخاصة عندما جندت فلذة كبدك لخدمة تراب الوطن وقدمته قربا لتلك الأرض العطرة .. فبموقعك ومركزك الوزاري الذي تشغله الان في الدولة ، بأن يكون الرمز رياض في أرقى وآئمن ملاذا للحافظ عليه ولكي تؤمن على حياته .. لكن غيرتك ونقاء دمك وحليبك الطاهر الذي تغذيت منه ، كان من دواعي تقديم عزيزك ضحية لتراب الوطن ، فأي شهامة تمتلكها وأي عطاء قدمته لهذا الوطن المعطاء .. فتحية والف تحية لكم يا اسود النيل ودمتم سورا ولوطنكم وعنوان للشهامة والرجولة وحماكم الله.. والف رحمة ونور على شهداء مصر جميعا سواء من هذا الاعتداء او من الاعتداءات السابقة والرحمة والغفران لشهداء العراق الذين رووا بدمائهم الزكية أرض العراق ، وقدموا أنفسهم فداءا للوطن .. وهذه المواقف ليست غريبة عن عظماء التاريخ.. و إن شاء الله سيتحقق النصر الأكيد بفضل دعاء أمهاتنا و اخواتنا واخوتنا في مصر والوطن العربي ..
وسوف تحمى الديار وتصون الأعراض لان هنالك الف رياض !!وسوف يطرد ويقتل اخر إرهابي يحاول تدنيس هذه البقعة المباركة والطاهرة المحمية بعين الواحد الأحد والمصانة برأس الحسين والسيدة زينب والست نفيسه (عليهم السلام) وغيرهم من الذين يمتلكون جاها عند الكريم الأكرم ..
وحياكم الله وحفظ لنا مصر وكافة البلدان العربية

قيم الموضوع
(0 أصوات)

صحيفه الحدث

Facebook TwitterGoogle BookmarksLinkedin
Pin It
Designed and Powered By ENANA.COM

© 2018 جميع الحقوق محفوظه لوكاله الحدث الاخباريه