مي الحجي
نائمةٌ أم صاحية لا أعلم ...
لكني أشعُر بِكُّل ما يَدور حَولي فأنا مُكَّبلة بالنوم
يتسارَع نبضي وكأني أركض بِأقصى سُرعة فانا أرى الجراد يشّن هُجوما على عائلَتي
ولا أستطيع إنقاذِهم رَغم إني صاحية وَلكن ... مُقيدة ...
مرَّ الوقت وفَكَّ النَوم قيودي فَنَهضت.
إنتابَني الخوف مِنَ الذِهاب لرؤية أولادي ومَشَيت بخطواتٍ مُثقَلَةٌ بالتعبِ والخوف ولما فَتَحت الباب . تبينَ انهم نائمون في سُباتٍ عَميق . تَنَفَّست بعُمق ولكن ما زالَ الخَوف مَوجود ...
أَتجَنَّب الإقتِراب ولكني سَمِعت أنفاسِهم من بعيد فاغلقت عليهم بهدوء ...
تمَلمَلت وفتَحت عيناي لأرى نَفسي في فِراشي بين أهلي ...
وحتى اني لَم اتزوج.!