مَيْ ألحَجّيْ
وَيحَكُم ايُها البشر . ما لَكُم تَتناحَرونَ على صَغائر الكَلِمات ....
والمَفاهيمْ التي اختَلَطَت بين الصَح والخطأ والغش والخِداعْ
لِمَ لا تُحسِنوا الظَنَّ ولا تأخُذوا الأمور على مَحمَل الجَدّ والعِداء . خُذوها على وضعها كما هيَ بِصَفاء النّية والنَفسْ ... فقد اشتقتُ الى الراحة في الكلام والضِحك .
كُلُّ شَئٍ مَحسوب حتى الحَرفْ....
أين السلام والنَوايا الحَسِنة .
باتَتْ النفوس مَسجونة داخل زنزانة السوء في الأفكار والصوَر حتى العَطاء أصبَحَ بالمَّن والأذى فقد إنتهى زَمَن التِلقائية . حتى مَجالِس الأكل والشراب . أيُّ طاولَةٍ هيَ الأكبَر والأفضَل ولَيسَ مَع مَن نَجلِس ونَتَحدَّث ونَتَسامَر ... بُتُّ أخاف الحديث أُحاول أن يَكون الصمتْ حَليفي . أستمع وأُشاهد لِكَي لا أنال أتِّهامات ونَظراتْ وَعِبارات كُلُّها إستهجان ... ماَتَتْ السَجيَّة في أرواح كانت وتَأبى التغيير إلى الأفكار ألسَوداويَّة والخاطِئة ...
أينَ أنتم يا بَشر؟!!!....