ابتسام حوسني
بيديه العاريتين
كان يجيد فعلا
أن يتسلى
بمحموله الموضة
يلهو...
متنقلا بين صفحات الأزرق
كي يرمي نزواته
من سلة لسلة،
ينصب شراكه
في أبهى حلة
لكل غاوية محدثة
يزرع نخلة
يسند ظهره على جذعها
كي ينشر ظله...
رطبا شرابها يحلى
شهدااااا
لإقامة ليلة دخلة
قد تأتي بالطالع
حظا يبتسم له
شبابا كهلا،
مواسم لجني الفرح
يتامى و أرامل
تلوذ بالفرار
لكل وجهة ميسرة
تراها سهلة،
تسيجها حكومة طوارئ
مصلحة فضلى
لأجل عموم شوارعنا
أراض محتلة !