قبل أن ادخل في متن مقالي هذا ..اتقدم بالتهنئة القلبية الخالصه للاعبي منتخب ناشئي العراق وكادره التدريبي والجهاز الاداري ولشعبنا العراقي على الفوز الكبير الذي حققه 

لاعبوا المنتخب العراقي للناشئين ببطولة أسيا بعد أن فازوا وبجدارة على منتخب ناشئي ايران بركلات الترجيح ...وهذا أول انجاز تحققه الكرة العراقية على صعيد الناشئين بالفوز في هذه البطولة ..ولهم من الاعماق كل المحبة والتقدير لانهم أستطاعوا التاهل الى نهائيات كأس العالم التي ستقام في الهند أيضا عام 2017 ..

وقبل ذلك أبدعت كرة شباب العراق وتواجدت 13 مره في بطولات شباب أسيا وحصلت على (5) ألقاب وتأهلت ثلاث مرات الى المونديال ...وكانت اقوى البطولات تلك التي فاز فيها الفريق العراقي على منتخب شباب ايران عام 1977 على ملعب أريامهر في طهران

بحضور مئة الف متفرج ايراني بنتيجة ((4ـــ3)) 

أما الكبار فقد حققوا هذه البطولة (بطولة أسيا ) عام 1977 بعد أن فازوا على المنتخب السعودي في المباراة النهائيه بنتيجة (1ــ0) 

وبهذا تكون الكرة العراقية قد جمعت كؤوس البطولة الاسوية بكرة القدم بكل مراحلها ناشئين وشباب ومتقدمين ...

هنا أناشد المسؤولين في أتحاد كرة القدم واذكرهم ان منتخبات الناشئين والشباب قد حققوا البطولات تلو البطولات منذ عام 2007 والى اليوم بأستثناء المنتخب الاول فلم يحقق طيلة هذه السنوات العشرة تقريبا أي انجاز للكرة العراقية مما يدل على عدم وجود أعداد ممنهج 

ودراسة علمية للاستفادة من لاعبي المنتخبات للناشئين والشباب وكيفية الاستفاده من خدماتهم في الفريق الاول ...وعليه أدعوكم لتشكيل لجنة من مدربي العراق الاكفاء لأعداد دراسه علمية تنفذ على ارض الواقع لمدة خمسة سنوات بعد أختيار من هو كفوء من لاعبي الناشئين وألشباب لأعداد منتخب قادر على المنافسة في البطولات القارية والدولية وأعادة سمعة الكرة العراقية كما كانت عليه في القرن الماضي ..

ولكي لا نبقى ندور في ساحة مغلقة قاعدتها ... ألفوز للناشئين والمنافسة للشباب ..والخسارة للمتقدمين...علينا الاهتمام بهؤلاء اللاعبين وتهيئة الارض الخصبة لرعايتهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم لنقطف ثمار جهودنا في المستقبل القريب .....

أخيرا نكرر تهانينا الكبيره للشعب العراقي ..ولهؤلاء البراعم الكبار ..وأملنا أن يأخذ مقترحنا هذا موضع الجد أن كنا حريصون على سمعة الكرة العراقيه ...