ما يجري اليوم في كركوك بعد الحادث الاخير في المحافظه من تطهير عنصري مقيت لا يدل الا على جهل مدقع بما يحيط بالاقليم من اخطار سيفاقم التخندق العنصري ويعزز الكراهيه التي نمت وتنمو في ظل مايجري منذ امد من تهميش وظلم مستشري في كافه نواحي الاقليم وكركوك بشكل خاص ، لا يخفى على احد ان حكومه كركوك تمثل سياسه الاقليم وتبعيتها لاقليم كردستان امر لاجدل فيه ، ان المخاطر المحيطه بالاقليم تستدعي من القاده كسب المحيط وخاصه السنه العرب واليوم هو الفرصه الذهبيه لذلك ، ان ما كشفته احداث كركوك الاخيره اثبتت بان أمن كركوك هش جدا استطيع ان اصفه بريشه في مهب الريح واضرب مثلا، خمسين شخص بعتاد شخصي خفيف اضافه لرفض الشارع لهم وعدم تقبل افكارهم المتطرفه استطاعو ان يسيطرو على نصف المدينه بساعات ، اتسائل لو كان المهاجمون مئات او لو كان المهاجمون من فصيل ثاني لديه شعبيه او مقبول من قبل الشارع ، ماحدث واتوقع ان يحدث مستقبلا خطر حقيقي على كركوك ومحافظات الاقليم ، وما يجري اليوم من سياسات في كركوك من قبل بعض الرعاع الجهله في السياسه الامنيه الاستراتيجيه تعزيز لهذه المخاوف ، استطيع ان اتنبأ اليوم من خلال مايجري بمده نهايه حكمكم واعتقد جازمآ ان قيادة الاقليم تدرك ذلك ، رسالتي لقادة الاقليم تداركو ما يحصل اليوم في كركوك لتثبيت دعائم بقائكم .