"حكام العراق بين النهب والعمالة "

بقلم جبار الياسين آب/أغسطس 17, 2022 195

"حكام العراق بين النهب والعمالة  "

 

جبار الياسين

نعم حكام العراق منذ 9 نيسان 2003 ومنذ الغزو الامريكي البريطاني الايراني والعراق من سىء الى اسوء

والى تخريب دائم ونهب وعمالة ، وغباء قسم من التخريب جاء لتخطيط مسبق والاخر عن غباء مستمر.

- والمجاملين ونهازي فرص وانتهازيين من مختلف التابعين لكم والطامعين بمنصب ،

أو بأمتيازلبناء المولات والصيرفة والبنوك او شراء عملة صعبة أو فتح مكاتب استلام رواتب أو كي كارد .

من المال الحرام . اوانشاء المليشيات للدفاع عن الوضع الجديد هم منهم ولا فرق بينهم ودمروا العراق

بحجة : (  داعش، الارهاب، الجيش السابق،والمؤسسات الامنية من التي الغائها مجرم الحرب بوش وبريمر وبلير...)

هؤلاء الحكام الذين دمروا بتخطيط مع سبق الاصرار بعد الغزو الامريكي والمستعمر القديم والحديث بكل اشكاله ومناطقه.

لكي لا تقوم قائمة للعراق وأستحلوا  دمه وعرضه، وماله ...من قتله وشرده وهجره وجوعه ونهب خيراته وثرواته.

- العنوان ليس قاس  وهم كذلك ، ولكن الواقع اقسى ورغم ذلك تعالوا

نسترجع الحالة العراقية في ظل حكومات النهب والعمالة:

ومن خلال نظرة في تكنولوجيا الاحصاء لان قسم من احصائهم قد نفذ بأوامر،

وبمتابعة دقيقة من دول العدوان والغزو والحقد على العراق واهله

- لمن اراد ان يقلب معادلة العراق لصالح ايران منذ 2003 لغاية اليوم وبشكل علمي ومخطط له

- كم من المسؤولين منذ 2003 الوقت الحاضر لدية خبرة في (علم الاحصاء)؟

- كم مرة اجري احصاء سكاني في العراق منذ مجيء الزمرة العميلة لغاية اليوم ؟

- كم من الناس قتلوا ؟

- نعم كانت لديهم قوائم من يجب قتلهم من العلماء والطيارين والمخلصين لوطنهم وامتهم ومستقبلهم ،

 قد اعدت مسبقا من قبل من هيئهم لحكم العراق

- كم من العراقيين شردوا وهجروا؟

- كم من العراقيين بلا سكن ومستشفيات ؟

- كم مدينة عراقية دمرت واعيد بناءها؟

- كم من السدود بنيت؟

- كم من المدارس والطرق والجسور اعيد بناءها

- كم مصنع اعيد تعميره ؟ وكم منها بني حديثا

- كم من المنتجات الزراعية رفضتم زراعتها ، بوعي وسبق اصرار لصالح هذا الطرف او ذاك ،

وكانت أوامراستيرادها جاهزة ، من دول العالم وخاصة من ايران وتركيا .

- كم مسوؤل في وزارة التخطيط العراقية لدية احصائية عن عدد الدورات في الاحصاء

  والتخطيط الحضري للعراق مقارنة بايران على اقرب تقدير.

- كم دولة ذهبتم اليها وتأثرتم ؛ بها ونقلتم تجربتها للعراق وشعبه الذي انتم منه براء

وخاصةالجارة ايران وليس اي بلد عربي كمصر مثلا والتي ، بدون بترول ونفوسها تجاوز 120 مليون نسمة

- هل لديكم عدد العشوائيات على مستوى العراق ؟

- هل لديكم عدد العشوائيات على مستوى التهجير الذي افتعلتموه منذ عدوانكم على شعبكم طيلة العشرين سنة الماضية؟

- هل فعلتم شيئا لشعبكم حين ابتلاكم ربكم بمرض الكرونا بعد ان ثار شعبكم عليكم في 25 تشرين الاول 2019؟

- نعم يقولون لهم كلما تخرب اكثر تبقوا في كراسيكم .

وكلما تنهبوا اكثر ؛وكلما تسفكوا دماء العراقيين تبقوا على اشلائهم! لمدة اطول

واخيرا": تعتمد الحكومات القديرة على التحليل الاحصائي الدقيق للبيانات في وصف الاقتصاد والمجتمع ؛

وربما يمثل هذا حجة للاصرار على أن جميع من يكونوا في الحكومة  ينبغي أن يدرسوا دورات الزامية في الاحصاء .

 حيث المزارعون ، وتقنيوا الغذاء ، ومراكز التسوق  ؛ يستخدمون جميعا الاحصاء على نحو ضمني في تحديد ما يزرعونه ،

وكيفية معالجته ، وكيفية تغليفه وتوزيعه.

وكذلك يحدد الهيدرولوجيون مدى الارتفاع اللازم لبناء حواجز الفيضانات ، من خلال تحليل احصائيات الارصاد الجوية .

وتبنى نظم مراقبة الحركة الجوية على نماذج احصائية معقدة، بحيث تعمل بشكل لحظي ( أي في الزمن الحقيقي)

فأن الافكار والادوات الاحصائية كامنة في كل جوانب الحياة الحديثة تقريبا".

- علم الاحصاء : هو العلم الرئيس " للتنبؤ بالمستقبل" ومن خلال البيانات التي تم الحصول عليها

- وعلى سيبل المثال بان القرارت والتنبؤ والرصد اللحظي.

- والكشف عن الغش ،والتعداد السكاني ، وتحليل البيانات جميعها ادوات بيد صانع القرار ،

 وهي جاهزة لديكم ولكن للنهب والعمالة وليس للبناء والتقدم ورفاه شعبكم وازدهار بلدكم.

- استخدام التكنولوجيا بدلا من ، العلم  ؛ فالتكنولوجيا هي تطبيق للعلم واكتشافاته، وتطبيقه ،

 وقد طبقتم  ذلك ، من اجل التخريب والقتل والتهجير والتشريد لابناء العراق الغيارى

- والاحصائية : هي حقيقة رقمية وتعتمد على البيانات التي يتم تسجيلها .

- نعم اردنا ان نقول لكم من خلال تكنولوجيا الاحصاء كم قادتكم اغبياء ،

وكم هم عملاء لانهم بلا هوية ولا انتماء وانما هم قتلة وفاسدين لحد النخاع .

.  وهم ضد شعبهم ووطنهم وتاريخ بلدهم ومستقبله ؛

- وقد حانت ساعة تغييرهم بالجملة.

 والى مزبلة التاريخ وبئس المصير ولا عزاء للعملاء .

قيم الموضوع
(3 أصوات)

صحيفه الحدث

Facebook TwitterGoogle BookmarksLinkedin
Pin It
Designed and Powered By ENANA.COM

© 2018 جميع الحقوق محفوظه لوكاله الحدث الاخباريه